ads

Slider[Style1]

Style2

Style3[OneLeft]

Style3[OneRight]

Style4

Style5

هل تعلم من الذى وسوس الشيطان ليعصى الله عز وجل ؟



إن كلمة "نفس" هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ):
{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } 

إن هناك مجموعة من الناس  ليست بالقليلة  تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل : " نحن نؤمن بالله عز وجل ،ونذكره ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ... و... و ... الخ 

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب .. فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه 
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا } 

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقرأكتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) : 
{ اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) : 
{ كل نفس بما كسبت رهينة } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) : 
{ وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } 

وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) : 
{ علمت نفس ما أحضرت } 

لاحظوا أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس ؟
يقول العلماء :أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله ( اللات - العزى - مناة - سواع - ود  - يغوث - يعوق - نسرى ... ) 

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى : 
{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} 

ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان
 فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولالداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري في بردته : وخالف النفس والشيطان واعصيهما لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة (الذئب من دم ابن يعقوب) ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى:

{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما ! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟ 

إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، 
{ إن النفس لأمارة بالسوء } 

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر . ولكن النفس أخطر بكثير . لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : 

{ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمــارة بالسوء } 

( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) 

About Unknown

Benzavision.
«
Next
Article plus récent
»
Previous
Article plus ancien

Aucun commentaire:

Post a Comment


Top